أعلن نادي ميلان الإيطالي أن لاعبه الدولي الفرنسي مايك مينيان أصيب في عضلة الفخذ اليمنى قبل ستة أسابيع من انطلاق كأس أوروبا.

وقال ميلان إن حارس مرمى منتخبه الرئيسي خضع لتصوير بالرنين المغناطيسي وأكدت النتائج إصابته في عضلة الفخذ اليمنى.

ولم يكشف النادي الإيطالي عن إطار زمني لتعافي مينيان، ومن المقرر أن يلعب المنتخب الفرنسي أول مباراة له في كأس العالم بألمانيا في 17 يونيو الجاري.

وظهر حارس المرمى البالغ من العمر 28 عاما في وقت متأخر قبل مباراة ميلان مع مضيفه يوفنتوس هذا الأسبوع، والتي انتهت بالتعادل السلبي، بعد شعوره بالألم أثناء عمليات الإحماء.

وتمثل إصابة مينيان خبرا سيئا لديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا الذي سيعلن قائمة الفريق في 16 مايو الجاري.

شارك مينيان في 14 مباراة مع منتخب فرنسا منذ اعتزال القائد السابق وحارس المرمى هوغو لوريس، حيث أسس نفسه جنبًا إلى جنب مع ثنائي بليز سامبا وألفونس أريولا.

العنصرية في الملاعب الإيطالية

ودعا مايك مينيان إلى فرض عقوبات صارمة لمكافحة العنصرية في الرياضة بعد أن غادر الملعب لفترة وجيزة في الشوط الأول من مباراة البطولة المحلية ضد أودينيزي في يناير من العام الماضي احتجاجا على العنصرية. وهتف الناس، أمس السبت، بشعارات مناهضة له.

وبينما كانت الجماهير المحلية تهتف بشكل متكرر بهتافات عنصرية، أبلغ مينيان الحكم قبل مغادرة الملعب وتبعه زملاؤه داخل النفق إلى غرفة تبديل الملابس ثم عادوا إلى المرمى بعد دقائق.

وقال مينيان لشبكة سكاي سبورت إيطاليا: "قلت إنه لا يمكننا اللعب بهذه الطريقة وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا لأن الحديث لم يعد مفيدًا".

وأضاف مينيان: "يجب أن نقول إن ما فعلوه كان خطأ. لا علاقة له بالجمهور ككل. معظم المشجعين يريدون دعم فريقهم وإطلاق صيحات الاستهجان عليك. هذا طبيعي ولكن ما حدث غير مقبول ".

وقال مينيان واصفًا الحادث الذي دفعه إلى مغادرة الملعب: "ما حدث في الشوط الأول هو أنه عندما تم تنفيذ ركلة المرمى الأولى سمعت شيئًا مثل ضجيج القرد، وفي ركلة المرمى الثانية لم أقل شيئًا". ذهبت للحصول على الكرة وسمعت الضجيج مرة أخرى وأخبرت الحكم الرابع بما حدث".

وتابع حارس ميلان: "أنا غاضب لأنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا ولا أريد مواصلة اللعب، لكننا فريق ولا أستطيع ترك زملائي بهذه الطريقة".

كما نشر مايك مينغيانغ تغريدة على حساب موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، وقال في التغريدة: "ليس اللاعبون هم من يتعرضون للهجوم، بل أبو الإنسانية هو الذي يتعرض للهجوم". ولم أواجه ولم نكن أول من تعرض لهذا الوضع، وكان لدينا «بروتوكولات معمول بها من خلال البيانات والحملات الإعلانية، لكن لم يتغير شيء».

وأضاف: "اليوم، يجب محاسبة النظام بأكمله. مرتكبو هذه الأفعال، لأنه من السهل جدًا اتخاذ إجراءات جماعية للتهرب من الاعتراف بهم. المشجعون في المدرجات شاهدوا كل شيء، وسمعوا كل شيء لكنهم اختاروا التزام الصمت". متواطئ ".